معجزة الاسراء والمعراج
معجزة الاسراء والمعراج للنبي محمد عليه السلام :
في السنة العاشرة من البعثة ، جاء الاختبار الحقيقي لإيمان المسلمين .
حين أسرى الله بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصىبفلسطين .
ومكافأة الله لنبيه بتلك الرحلة ليشاهد فيها ويرى كثيرا من عجائب قدرة الله .
وتهوينًا عليه بعد وفاة زوجته خديجة وعمه وإيذاء قريش له.
ليلة الاسراء والمعراج :
في هذه الليلة نزل جبريل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – ومعه البراق ليركب النبي
وانطلقا معًا حتى وصل إلى بيت المقدس .
وفي هذه المدينة المباركة لقى النبي – صلى الله عليه وسلم – الأنبياء عليهم السلام .
وصلّى بهم إمامًا في المسجد الأقصى .
وكانت صلاته دليلًا على وحدة الدعوة لجميع الأنبياء وأنه خاتم الأنبياء ورحمة للعالمين ، ومكانته العلياعند الله سبحانه وتعالى .
وكان هذا الاسراء وهو الجزء الأول من الرحلة .
رحلة المعراج للسموات العليا :
ثم عُرِج بالنبي من بيت المقدس إلى السماء فصعد للسموات السبع .
وفي كل سماء يطلب جبريل الإذن بالدخول ، فيسمح له بترحيب شديد من الملائكة بالنبي صلى الله عليهوسلم .
فقابل في السماوات الأنبياء والمرسلين .
- في السماء الدنيا قابل أبو البشر سيدنا آدم عليه السلام وتبادلا التحية .
- وصل الثانية ليتقابل مع سيدنا عيسى ويحيى عليهما السلام .
- وفي الثالثة التقى بيوسف عليه السلام .
- وفي الرابعة إدريس عليه السلام ، ثم في الخامسة هارون عليه السلام .
- والتقى بكليم الله موسى عليه السلام في السادسة .
- وصل للسابعة ليلتقي بخليل الرحمن وأبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام .
النبي صلى الله عليه وسلم عند سدرة المنتهى
صعد جبريل عليه السلام بالنبي– صلى الله عليه وسلم – إلى سدرة المنتهى ، وهي شجرةٌ عظيمة الحجم والقدر.
ومن تحتها تجري الأنهار .
توقف جبريل ، وتقدّم النبي صلى الله عليه وسلم
هنا تشرّف النبي بلقاء الله والوقوف بين يديه ومناجاته ، لينسى كل مامر به من مصاعب وأحزان .
وهناك فَرَض عليه وعلى أمّته خمسين صلاة في اليوم والليلة ثم خففت للصلوات الخمس بأجر خمسينصلاة .
النبي يرى بعضًا من أهل الجنة ، وبعض أهل النار
وقد شاهد النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذه الرحلة الجنّة ونعيمها ، ونهر الكوثر الذي أعطاه اللهلنبيّه تكريمًا له .
وقف النبي – صلى الله عليه وسلم – على بعض أهل النار وهم يعذبون بسبب الغيبة والنميمة والكذب .
العودة إلى مكة
عاد النبي صلى الله عليه وسلم في الليلة نفسها .
وفي الصباح أخبر قومه بماحدث فلم يصدقوه ، ووقفوا ما بين مكذّب ومشكّك ، وجاءه أفراد من أهل مكّةيسألونه عن وصف بيت المقدس، فوصفه بدقّة بالغة ، حتى تعجب الناس .
ثم قدّم الرسول صلوات الله وسلامه عليه دليلًا آخر على صدقه ، وأخبرهم بشأن القافلة التي رآها فيطريق عودته
ووقت عودتها ، فحدث مثل ما اخبرهم ، فزادهم الأمر عجبا وحيرة .
اسئلة :
1- ابحث عما يقصد به البراق ( الذي ركبه النبي عليه السلام ) وما هي مواصفاته .
2 - من خلال جدول وضح من لقى النبي عليه السلام في كل سماء.
3 - ما المقصود بسدرة المُنتهى ؟
4- في أي سنة للبعثة حصلت معجزة الإسراء والمعراج ؟